(ينعه)، مصدر سماعي لفعل ينع يينع باب ضرب وباب فرح، وزنه فعل بفتح فسكون. وفي المعجم ينع يينع باب ضرب وباب فتح.
[البلاغة]
١ - تحلو الإشارة هنا إلى ما ورد في هذه الآية من فنون البيان الذي شأى فيه القرآن الكريم شأوا واسعا يكاد لا تدركه مدارك البلغاء وتقصر عن تحقيقه لغة الضاد إلا في كلام الله الذي أعجز كل معجز وتحدّى كل ناثر أو شاعر. فنحن نجد في هذه الآية فنّ «المشاكلة» وفنّ «الاستعارة التمثيلية» في قوله «فالق الإصباح» فقد أتى باسم الفاعل مشاكلة لقوله تعالى: فالق الحب والنوى.
واستعمل فلق الإصباح تشبيها له بفلق الحبة أو النوى على طريق الاستعارة التمثيلية فقد شبه انشقاق عمود الفجر وانصداع الفجر بفلق الإصباح ٢ - تشبيه الليل بالسكن: وفي تشبيه الليل بالسكن إعجاز يتجسد فيه عجز الإنسان.
٣ - الاستعارة: في قوله تعالى «لِتَهْتَدُوا بِها فِي ظُلُماتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ» أي مشتبهات الطرق عبر عنها بالظلمات على طريقة الاستعارة.
٤ - التعريض بمن لا يتدبر آيات الله ولا يعتبر بمخلوقاته: حيث خص العلم بالآيات المفصلة والتفقه فيها بقوم، فأشعر أن قوما غيرهم لا علم عندهم ولا فقه والله الموفق.
١ - الالتفات: في قوله تعالى «فَأَخْرَجْنا بِهِ نَباتَ كُلِّ شَيْءٍ» حيث التفت الى