{فَما يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ (٧)}
الإعراب:
(الفاء) استئنافيّة (ما) اسم استفهام للإنكار في محلّ رفع مبتدأ (بعد) ظرف مبني على الضمّ في محلّ نصب متعلّق ب (يكذّبك) (١)، (بالدين) متعلّق ب (يكذّبك).
جملة: «ما يكذّبك...» لا محلّ لها استئنافيّة.
[البلاغة]
الالتفات: في قوله تعالى «فَما يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ».
خطاب للإنسان على طريقة الالتفات من الغيبة إلى الخطاب، لتشديد التوبيخ والتبكيت، أي فما يجعلك كاذبا بسبب الجزاء وإنكاره بعد هذا الدليل.
{أَلَيْسَ اللهُ بِأَحْكَمِ الْحاكِمِينَ (٨)}
(الهمزة) للاستفهام التقريريّ (أحكم) مجرور لفظا منصوب محلا خبر ليس.
جملة: «أليس الله بأحكم...» لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(أحكم)، اسم التفضيل من الثلاثيّ حكم بمعنى قضى، وزنه أفعل.
(١) انقطع الظرف عن الإضافة لفظا لا معنى فبني على الضمّ، وأصل الكلام: ما يكذّبك بعد ذكر خلق الإنسان وردّه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute