وجملة:«أسرّ...» لا محلّ لها صلة الموصول (من) الأول.
وجملة:«جهر به...» لا محلّ لها صلة الموصول (من) الثاني.
وجملة:«هو مستخف...» لا محلّ لها صلة الموصول (من) الثالث.
الصرف:
(مستخف)، اسم فاعل من (استخفى) السداسيّ، وزنه مستفعل بضمّ الميم وكسر العين، وحذفت الياء-أصله المستخفي-لالتقاء الساكنين لمناسبة التنوين.
(سارب)، اسم فاعل من (سرب) الثلاثيّ، وزنه فاعل.
[البلاغة]
١ - المبالغة: في قوله تعالى {وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ} مبالغ في الاختفاء، كأنه مختف (بالليل) وطالب للزيادة، وتقديم الإسرار والاستخفاء لإظهار كمال علمه تعالى، فكأنه في التعلق بالخفيات أقدم منه بالظواهر، وإلا فنسبته إلى الكل سواء.
(اللام) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم (معقّبات) مبتدأ مؤخّر مرفوع (من بين) جارّ ومجرور متعلّق بنعت لمعقّبات (يديه) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء، و (الهاء) مضاف إليه (الواو) عاطفة (من خلفه) جارّ ومجرور متعلّق بما تعلّق به الجارّ السابق فهو معطوف عليه.. و (الهاء) مثل الأخير (يحفظون) مضارع مرفوع.. و (الواو)