للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النداء (١).

وجملة: «إنّي سمّيتها..» لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء (٢).

وجملة: «سمّيتها مريم» في محلّ رفع خبر إنّ.

وجملة: «إنّي أعيذها...» لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.

وجملة: «أعيذها» في محلّ رفع خبر إنّ.

الصرف:

(أعلم)، صفة مشتقّة على وزن أفعل وليست للتفضيل، وهي بمعنى عالم أو عليم.

(الرجيم)، صفة مشتقّة على وزن فعيل بمعنى مفعول أي المرجوم بمعنى المطرود من رحمة الله.

(الذكر)، صفة مشتقّة على وزن فعل بفتحتين.

[البلاغة]

١ - «قالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُها أُنْثى» فائدة الخبر للتحسر فليس الغرض من هذا الكلام الإخبار لأنه إما للفائدة أو للازمها، وعلم الله تعالى محيط بهما، فيكون لمجرد التحسر والتحزن.

٢ - المراد بالخبر في قوله تعالى «وَاللهُ أَعْلَمُ بِما وَضَعَتْ» لازم الفائدة، وليس المراد الرد عليها في إخبارها بما هو سبحانه أعلم به كما يتراءى من السياق بل الجملة «اعتراضية» سيقت لتعظيم المولود الذي وضعته وتفخيم شأنه والتجهيل لها بقدرة-أي والله أعلم بالشيء الذي وضعته وما علق به من عظائم الأمور ودقائق الأسرار وواضح الآيات، وهي غافلة عن ذلك كله.


(١، ٢) أو معطوفة على الاعتراضيّة إذا كانت من تمام قول الله المعترض.

<<  <  ج: ص:  >  >>