والمصر المؤوّل (أن يحيى...) في محلّ جرّ ب (على) متعلّق ب (قادر)(بلى) حرف جواب لإقرار نقيض النفي أي هو قادر على إحياء الموتى (على كلّ) متعلّق ب (قدير) جملة: «يروا...» لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي أغفلوا ولم يروا..
وجملة:«خلق...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) وجملة: «لم يعي...» لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة وجملة: «يحيى...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) وجملة: «إنّه... قدير» لا محلّ لها تعليل للجواب المقدّر
الصرف:
(يعي)، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم، أصله يعيا،. وزنه يفع
[البلاغة]
المجاز المرسل: في قوله تعالى «وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ» أي لم يتعب ولم ينصب بذلك أصلا، أو لم يعجز عنه. والتعب هو سبب الانقطاع عن العمل أو النقص فيه والتأخر في إنجازه. فعلاقة هذا المجاز هي السببية.