وجملة:«هو زاهق...» لا محلّ لها معطوفة على جملة يدمغه.
وجملة:«لكم الويل...» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة:«تصفون...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما)(١).
الصرف:
(زاهق)، اسم فاعل من زهق الثلاثيّ، وزنه فاعل.
[البلاغة]
الاستعارة التمثيلية:
في قوله تعالى «بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْباطِلِ فَيَدْمَغُهُ» حيث شبه الحق بشيء صلب، والباطل بشيء رخو، وأستعير لفظ القذف والدمغ لغلبة الحق على الباطل، بطريق التمثيل، فكأنه رمي بجرم صلب على رأس دماغ الباطل، فشقه. وفيه إيماء إلى علو الحق وتسفل الباطل، وأن جانب الأول باق والثاني فان.
١٩ - ٢٠
{وَلَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَلا يَسْتَحْسِرُونَ (١٩) يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ لا يَفْتُرُونَ (٢٠)}
الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (له) متعلّق بمحذوف خبر مقدّم للمبتدأ (من)، (في السموات) متعلّق بمحذوف صلة من (الواو) عاطفة (من) الثاني موصول في محلّ رفع مبتدأ خبره جملة لا يستكبرون (عنده) ظرف منصوب
(١) أو صلة الموصول الاسميّ.. أو هي في محلّ جرّ نعت ل (ما) النكرة الموصوفة.