وجملة:«يكنّ...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة:«لا تلمزوا...» لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة:«لا تنابزوا...» لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة:«بئس الاسم...» لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: «(هو) الفسوق...» في محلّ نصب حال من الاسم.
وجملة:«من لم يتب...» لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة:«لم يتب...» في محلّ رفع خبر المبتدأ (من)(١).
وجملة:«أولئك هم الظالمون» في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
الصرف:
(يكنّ)، فيه إعلال بالحذف لمناسبة البناء على السكون بدخول نون النسوة، أصله يكونن-بنون ساكنة بعدها نون مفتوحة-اجتمع ساكنان فحذفت الواو فأصبح يكنّ-بعد إدغام النونين-وزنه يفلن.
(تنابزوا)، حذف منه إحدى التاءين أصله تتنابزوا.
(الألقاب)، جمع لقب، اسم لما يسمّى به المرء-غير اسمه الأول- مشعرا برفعة أو ضعة، وزنه فعل بفتحتين ووزن ألقاب أفعال.
[البلاغة]
سر الجمع: في قوله تعالى «لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِساءٌ مِنْ نِساءٍ» حيث لم يقل: رجل من رجل: ولا امرأة من امرأة، على التوحيد، إعلاما بإقدام غير واحد من رجالهم، وغير واحدة من نسائهم، على السخرية، واستفظاعا للشأن الذي كانوا عليه، لأن مشهد الساخر لا يكاد يخلو ممن يتلهي ويستضحك على قوله، ولا يأتي ما عليه من النهي والإنكار، فيكون شريك الساخر وتلوه في تحمل الوزر، وكذلك كلّ من يطرق سمعه