وجملة:«آتوا الزكاة» لا محلّ لها معطوفة على جملة أقيموا.
وجملة:«اركعوا...» لا محلّ لها معطوفة على جملة أقيموا.
الصرف:
(أقيموا)، فيه إعلال بالقلب، أصله أقوموا، جرى فيه مجرى (يقيمون) في الآية (٣).
(الصلاة)، اسم مصدر من صلّى الرباعيّ، والألف فيه منقلبة عن واو لأنّ جمعها صلوات، جاءت الواو متحرّكة وفتح ما قبلها قلبت ألفا وزنه فعلة بتحريك الفاء والعين واللام بالفتح.. انظر الآية (٣).
(آتوا)، فيه إعلال بالتسكين وبالحذف، أصله آتيوا بضمّ الياء، استثقلت الضمّة على الياء فسكنت-وهو إعلال بالتسكين-ثمّ حذفت لالتقائها ساكنة مع الواو الساكنة-وهو إعلال بالحذف-ثمّ حرّكت التاء بالضمّ بحركة الياء المحذوفة.
(الزكاة)، فيه إعلال بالقلب، فالألف منقلبة عن واو لقولهم زكا يزكو، جاءت الواو متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا. وزنه فعلة بتحريك الفاء والعين واللام بالفتح.
(الراكعين)، جمع الراكع، وهو اسم فاعل من ركع يركع باب فتح، وزنه فاعل.
[البلاغة]
- المجاز المرسل: في قوله تعالى {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ، وَارْكَعُوا مَعَ الرّاكِعِينَ} أي صلوا مع المصلين، فعبّر بالجزء وهو الركوع وأراد الكل وهو الصلاة. فعلاقة هذا المجاز جزئية.