للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جملة: «قال..» لا محلّ لها استئنافيّة بيانيّة.

وجملة: «إنّ معي ربّي...» لا محلّ لها تعليل لمقول القول المقدّر أي: كلاّ لن يدركونا.

وجملة: «سيهدين» في محلّ رفع خبر ثان للمشبّه بالفعل (١).

{فَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنِ اِضْرِبْ بِعَصاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (٦٣) وَأَزْلَفْنا ثَمَّ الْآخَرِينَ (٦٤) وَأَنْجَيْنا مُوسى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ (٦٥) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ (٦٦) إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (٦٧) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (٦٨)}

الإعراب:

(الفاء) استئنافيّة (إلى موسى) متعلّق ب‍ (أوحينا)، (أن) تفسيريّة (٢)، (بعصاك) متعلّق بفعل اضرب، و (الباء) للاستعانة (الفاء) عاطفة في الموضعين (كالطود) متعلّق بمحذوف خبر كان.

جملة: «أوحينا...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «اضرب...» لا محلّ لها تفسيريّة.

وجملة: «انفلق...» لا محلّ لها معطوفة على جملة مقدّرة أي فضرب فانفلق.


(١) أو هي الخبر فقط، والظرف قبلها (معي) متعلّق بحال من ربّي... يجوز أن تكون الجملة حالا من ربّي، والعامل في الحال معنى التوكيد في إنّ.
(٢) تقدّمها فعل فيه معنى القول دون حروفه وهو أوحينا.. ويجوز أن يكون الحرف مصدريّا، والمصدر المؤوّل في محلّ جر بحرف جر محذوف متعلّق ب‍ (أوحينا)، أي بأن اضرب.

<<  <  ج: ص:  >  >>