والمصدر المؤوّل (أنّهم صبروا..) في محلّ رفع فاعل لفعل محذوف تقديره ثبت..
والمصدر المؤوّل (أن تخرج..) في محلّ جرّ ب (حتّى) متعلّق ب (صبروا).
جملة: «إنّ الذين ينادونك...» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «ينادونك...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: «أكثرهم لا يعقلون...» في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «لا يعقلون...» في محلّ رفع خبر المبتدأ (أكثرهم).
وجملة: «لو (ثبت) صبرهم...» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: «صبروا...» في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة: «تخرج...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: «كان خيرا...» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «الله غفور...» لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(الحجرات)، جمع حجرة، اسم للبيت الذي يحجر عليه بحائط أو غيره، وزنه فعلة بضمّ فسكون بمعنى مفعولة.. ووزن حجرات فعلات بضمّتين.
[البلاغة]
الكناية: في قوله تعالى «مِنْ وَراءِ الْحُجُراتِ».
ففي ذكر الحجرات كناية عن خلوته عليه الصلاة والسلام بنسائه، لأنها معدة لها.
ولم يقل: حجرات نسائك، ولا حجراتك، توقيرا له (صلى الله عليه وسلم) وتحاشيا عما يوحشه عليه الصلاة والسلام.
{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمِينَ (٦) وَاِعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلكِنَّ اللهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيانَ أُولئِكَ هُمُ الرّاشِدُونَ (٧) فَضْلاً مِنَ اللهِ وَنِعْمَةً وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (٨)}