للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٤٩)، بيض: اسم جنس لما تعطيه الإناث من الحيوانات وغيرها الواحدة بيضة، وزنه فعلة بفتح فسكون ووزن بيض فعل بفتح الفاء.

(مكنون)، اسم مفعول من (كنّ) الثلاثيّ، وزنه مفعول.

التشبيه المرسل: في قوله تعالى «كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ».

والمراد تشبيههن بالبيض الذي كنّه الريش في العش، فلم تمسه الأيدي، ولم يصبه الغبار، بقليل صفرة مع لمعان كما في الدر، والأكثرون على تخصيصه ببيض النعام في الأداحي، لكونه أحسن منظرا من سائر البيض، وأبعد عن مس الأيدي ووصول ما يغير لونه إليه، والعرب تشبه النساء بالبيض، ويقولون لهن بيضات الخدور، ومنه قول امرئ القيس:

وبيضة خدر لا يرام خباؤها... تمتعت من لهو بها غير معجل

{فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ (٥٠)}

الإعراب:

(الفاء) استئنافيّة (أقبل... يتساءلون) مرّ إعراب هذه الآية (١).

{قالَ قائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كانَ لِي قَرِينٌ (٥١) يَقُولُ أَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ (٥٢) أَإِذا مِتْنا وَكُنّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنّا لَمَدِينُونَ (٥٣)}

الإعراب:

(منهم) متعلّق بنعت لقائل (لي) متعلّق بخبر كان..

جملة: «قال قائل...» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.

وجملة: «إنّي كان لي قرين» في محلّ نصب مقول القول.

وجملة: «كان لي قرين» في محلّ رفع خبر إنّ.


(١) انظر الآية (٢٧) من هذه السورة مفردات وجملا.

<<  <  ج: ص:  >  >>