مثل يقبض (الواو) عاطفة (إليه) مثل له متعلّق ب (ترجعون) وهو مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع.. والواو نائب فاعل.
جملة:«من ذا الذي..» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة:«يقرض..» لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة:«يضاعفه» لا محلّ لها صلة الوصل الحرفيّ المضمر (أن).
وجملة:«الله يقبض» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة:«يقبض» في محلّ رفع خبر المبتدأ.
وجملة:«يبسط» في محلّ رفع معطوفة على جملة يقبض.
وجملة:«إليه ترجعون» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافية الثانية.
الصرف:
(قرضا)، اسم مصدر، والفعل أقرض مصدره إقراض.
وقد يكون القرض بمعنى المال المقرض بفتح الراء.
(حسنا) صفة مشبّهة وزنه فعل بفتحتين، وهو مأخوذ من حسن يحسن باب كرم (انظر الآية ٢٠١).
(أضعافا)، جمع ضعف بكسر الضاد، وهو مثل الشيء في المقدار أو مثله وزيادة غير محصورة أو جمع ضعف بكسر الضاد وهو اسم مصدر للفعل ضاعف الذي مصدره مضاعفة.
(كثيرة)، مؤنّث كثير، وهو صفة مشبّهة لا من فعل كثر يكثر باب كرم، وزنه فعيل (انظر الآية ٢٦).
[البلاغة]
١ - «مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ» إقراض الله تعالى مثل لتقديم العمل العاجل طلبا للثواب الآجل. والمراد هاهنا إما الجهاد الذي هو عبارة عن بذل النفس والمال في سبيل الله عز وجل ابتغاء مرضاته وإما مطلق العمل الصالح