للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصرف:

(الحرمات)، جمع حرمة، اسم لما يجب احترامه.

وقد يكون مصدرا بمعنى المهابة والقداسة، وزنه فعلة بضمّ فسكون أو بضمّتين أو بضمّ وفتح.

(القصاص)، انظر الآية (١٧٨) من هذه السورة.

(اعتدى)، انظر الآية (١٧٨) من هذه السورة.

(اعتدوا)، انظر الآية (١٩٢) من هذه السورة.

[البلاغة]

المجاز المرسل: في قوله تعالى «فَمَنِ اعْتَدى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدى عَلَيْكُمْ».

عبّر بقوله فاعتدوا عليه، وهو ليس اعتداء في الحقيقة وإنما هو عقوبة بلفظ الاعتداء لأنه سبب في العقوبة. فعلاقة هذا المجاز السببية.

[الفوائد]

١ - {فَمَنِ اعْتَدى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدى عَلَيْكُمْ.}.

أ-في هذه الآية ورد فعل الشرط وجوابه «فعلين ماضيين» والحق أن فعل الشرط وجوابه إما أن يكونا فعلين مضارعين أو فعلين ماضيين أو فعلين مختلفين أحدهما مضارعا والثاني ماضيا. وقد وردا في هذه الآية ماضيين كل منهما في محل جزم.

ب-للنحاة رأي دونوه في باب الموصول مفاده أن «من للعاقل» وقد ترد لغيره مجازا فإن كان المجاز علاقته التشبيه كان استعاره وإن كانت علاقته غير التشبيه كان مجازا مرسلا. كقول الشاعر:

أسرب القطا هل من يعير جناحه... لعليّ الى من قد هويت أطير

وقد ارتضى بعض النحاة أن يقال «من» للعالم بدلا من العاقل.

وإذا لم تتضمن «من وما» معنى الشرط فليستا بشرطيتين وإنما هما

<<  <  ج: ص:  >  >>