(٤١)(الواو) عاطفة (أئمة) مفعول به ثان منصوب عامله جعلناهم (إلى النار) متعلّق ب (يدعون)، (الواو) عاطفة (يوم) ظرف منصوب متعلّق ب (ينصرون) المنفي، و (الواو) فيه نائب الفاعل.
وجملة:«جعلناهم...» لا محلّ لها معطوفة على جملة نبذناهم.
وجملة:«يدعون...» في محلّ نصب نعت لأئمة.
وجملة:«لا ينصرون...» في محلّ نصب معطوفة على جملة يدعون.
(٤٢)(الواو) عاطفة (في هذه) متعلّق بحال من لعنة، وهو المفعول الثاني (الواو) عاطفة (يوم) مثل الأول متعلّق بالمقبوحين (١)، (من المقبوحين) متعلّق بمحذوف خبر هم.
وجملة:«أتبعناهم...» لا محلّ لها معطوفة على جملة جعلناهم
وجملة:«هم من المقبوحين...» لا محلّ لها معطوفة على جملة أتبعناهم
الصرف:
(هامان)، اسم علم لوزير فرعون لفظ أعجميّ، وزنه فاعال إن كان من أصل عربي.
(المقبوحين)، جمع المقبوح، اسم مفعول من (قبح) الثلاثيّ باب كرم، ضدّ حسن بمعنى طرد ونبذ، وزنه مفعول.
[البلاغة]
الإطناب: في قوله تعالى {فَأَوْقِدْ لِي يا هامانُ عَلَى الطِّينِ}.
(١) النحويّون لا يقرّون هذا التعليق بدعوى أنّ (ال) الموصولة لا يعمل ما بعدها في ما قبلها، فيعلّقون الجار بمحذوف، يفسّره قوله: (من المقبوحين) أي قبحوا يوم القيامة... ولكن الشواهد القرآنية بجواز التعليق كثيرة... ويجوز عطفه على موضع (في هذه) بحذف مضاف أي ولعنة يوم القيامة.