للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقد نقل الكلام من الغيبة إلى الخطاب، على طريقة الالتفات، ليكون أبلغ في تأكيد التوبيخ وتشديد التقريع.

{أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمى أَبْصارَهُمْ (٢٣)}

الإعراب:

(الفاء) عاطفة ومثلها (الواو)، وفاعل (أصمّهم، أعمى) ضميران يعودان على لفظ الجلالة..

جملة: «أولئك الذين...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «لعنهم الله...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).

وجملة: «أصمّهم...» لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.

وجملة: «أعمى...» لا محلّ لها معطوفة على جملة أصمّهم.

{أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها (٢٤)}

الإعراب:

(الهمزة) للاستفهام التوبيخيّ (الفاء) عاطفة-أو استئنافيّة- (لا) نافية (أم) منقطعة بمعنى بل (على قلوب) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (أقفالها).

جملة: «لا يتدبّرون...» لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي:

أغفلوا فلا يتدبّرون... -أو هي استئنافيّة-.

وجملة: «على قلوب أقفالها...» لا محلّ لها استئنافيّة.

الصرف:

(أقفال)، جمع قفل، اسم للأداة المعروفة مستعملا على سبيل المجاز، وزنه فعل بضمّ فسكون، وثمّة جموع أخرى هي أقفل بفتح الهمزة وضمّ الفاء وقفول بضمّتين.

<<  <  ج: ص:  >  >>