{أَذلِكَ خَيْرٌ نُزُلاً أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (٦٢) إِنّا جَعَلْناها فِتْنَةً لِلظّالِمِينَ (٦٣) إِنَّها شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (٦٤) طَلْعُها كَأَنَّهُ رُؤُسُ الشَّياطِينِ (٦٥) فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْها فَمالِؤُنَ مِنْهَا الْبُطُونَ (٦٦) ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْها لَشَوْباً مِنْ حَمِيمٍ (٦٧) ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ (٦٨)}
الإعراب:
(نزلا) تمييز منصوب (أم) حرف عطف معادل لهمزة الاستفهام (شجرة) معطوف على المبتدأ (ذلك).
جملة: «ذلك خير...» لا محلّ لها استئنافيّة.
(٦٣) - (للظالمين) متعلّق بنعت لفتنة-أو بفتنة- وجملة: «إنّا جعلناها...» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «جعلناها...» في محلّ رفع خبر إنّ.
(٦٤ - ٦٥) - (في أصل) متعلّق ب (تخرج)، بتضمينه معنى تنبت.
وجملة: «إنّها شجرة...» لا محلّ لها استئناف بيانيّ آخر.
وجملة: «تخرج...» في محلّ رفع نعت لشجرة.
وجملة: «طلعها كأنّه رؤوس...» في محلّ رفع نعت ثان لشجرة.
وجملة: «كأنّه رؤوس...» في محلّ رفع خبر المبتدأ طلعها.
(٦٦) (الفاء) استئنافيّة (اللام) المزحلقة للتوكيد (منها) متعلّق ب (آكلون)، والثاني متعلّق ب (مالئون) المعطوف على (آكلون) ب (الفاء)، (البطون) مفعول به لاسم الفاعل مالئون.
وجملة: «إنّهم لآكلون...» لا محلّ لها استئنافيّة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute