وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف (على الله) جارّ ومجرور متعلّق ب (يخفى)، (من) حرف جرّ زائد (شيء) مجرور لفظا مرفوع محلاّ فاعل يخفى (في الأرض) جارّ ومجرور متعلّق بنعت لشيء (الواو) عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (في السماء) جارّ ومجرور متعلّق بما تعلّق به (في الأرض) لأنه معطوف عليه.
وجملة:«النداء.. ربّنا» لا محلّ لها استئناف لتأكيد التضرّع.
وجملة:«إنّك تعلم...» لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة:«تعلم...» في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة:«نخفي...» لا محلّ لها صلة الموصول (ما)، والعائد محذوف.
وجملة:«نعلن...» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني والعائد محذوف.
وجملة:«ما يخفى... من شيء» في محلّ نصب حال.
[البلاغة]
١ - المجاز العقلي: في اسناد الإضلال للأصنام في قوله {أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النّاسِ} أي تسببن له في الضلال، فاسناد الإضلال إليهن مجازي لأنهن جماد لا يعقل منهن ذلك، والمضل في الحقيقة هو الله تعالى وقد يكون مجاز مرسل والعلاقة هي السببية لأنهن سبب الإضلال.
٢ - الطباق: بصورة متعددة كقوله تعالى {رَبَّنا إِنَّكَ تَعْلَمُ ما نُخْفِي وَما نُعْلِنُ} و {ما يَخْفى عَلَى اللهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ}.