(٣٤) (اللام) لام العاقبة (١)،، (يكفروا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام (بما) متعلّق ب (يكفروا)، والمفعول الثاني محذوف تقديره إيّاه، وهو العائد
والمصدر المؤوّل (أن يكفروا...) في محلّ جر باللام متعلّق ب (يشركون).
(الفاء) الأولى استئنافيّة، والثانية تعليليّة (سوف) حرف استقبال، ومفعول (تعلمون) محذوف أي عاقبة تمتّعكم.
وجملة: «يكفروا...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: «آتيناهم...» لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: «تمتّعوا...» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «سوف تعلمون» لا محلّ لها تعليليّة.
{أَمْ أَنْزَلْنا عَلَيْهِمْ سُلْطاناً فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِما كانُوا بِهِ يُشْرِكُونَ (٣٥) وَإِذا أَذَقْنَا النّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِها وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذا هُمْ يَقْنَطُونَ (٣٦)}
الإعراب:
(أم) هي المنقطعة بمعنى بل والهمزة التي للإنكار (عليهم) معلّق ب (أنزلنا)، (الفاء) عاطفة (بما) متعلّق ب (يتكلّم)، (به) متعلّق ب (يشركون).
(١) أو هي لام الأمر، وتفيد التهديد، فالمضارع مجزوم... ومثله بمعنى التهديد: تمتّعوا..
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute