للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - الإلصاق، قيل: وهو معنى لا يفارقها، فلهذا اقتصر عليه سيبويه، والإلصاق: حقيقي، مثل: (أمسكت بيد العاجز)، ومجازي مثل: (مررت بزيد) أي الصقت مروري بمكان يقرب من زيد.

٢ - التعدية: وتسمى باء النقل أيضا، وهي المعاقبة للهمزة في تصيير الفاعل مفعولا، وأكثر ما تعدي الفعل القاصر، تقول في (ذهب زيد) ذهبت بزيد ومنه قوله تعالى: {ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ} وقرئ أذهب الله نورهم.

٣ - الاستعانة: وهي الداخلة على آلة الفعل، نحو: كتبت بالقلم، ومنه {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} ٤ - السببيّة: كقوله تعالى: {إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخاذِكُمُ الْعِجْلَ} {فَكُلاًّ أَخَذْنا بِذَنْبِهِ}.

٥ - المصاحبة: كقوله تعالى: {اِهْبِطْ بِسَلامٍ} أي معه {وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ}.

٦ - الظرفية: كقوله تعالى {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ بِبَدْرٍ} وقوله تعالى في الآية التي نحن بصددها {نَجَّيْناهُمْ بِسَحَرٍ}.

٧ - البدل: كقول الحماسي:

فليت لي بهم قوما إذا ركبوا... شنّوا الإغارة فرسانا وركبانا

أي ليت لي (بدلا عنهم).

٨ - المقابلة، وهي الداخلة على الأعواض، نحو (اشتريته بألف) و (كافأت إحسانه بضعف).

٩ - المجاوزة كعن، فقيل: تختص بالسؤال، كقوله تعالى: {فَسْئَلْ بِهِ خَبِيراً}.

١٠ - الاستعلاء: كقوله تعالى: {مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطارٍ} بدليل {(هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ)}.

١١ - التبعيض، كقوله تعالى: {عَيْناً يَشْرَبُ بِها عِبادُ اللهِ}.

<<  <  ج: ص:  >  >>