للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(أنفس) مفعول به منصوب و (كم) مضاف إليه (الواو) عاطفة (تخرجون) مثل تقتلون (فريقا) مفعول به منصوب (من) حرف جرّ و (كم) ضمير متّصل في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف نعت ل‍ (فريقا)، (من ديار) جار ومجرور متعلّق ب‍ (تخرجون)، و (هم) مضاف إليه (تظاهرون) مضارع مرفوع محذوف منه التاء... والواو فاعل (على) حرف جرّ و (هم) ضمير متّصل في محلّ جرّ متعلّق ب‍ (تظاهرون)، (بالإثم) جار ومجرور متعلّق بمحذوف حال من الفاعل في (تظاهرون) أي تتظاهرون عليهم بحلفائكم وأنتم متلبسون بالإثم والعدوان (العدوان) معطوف بالواو على الإثم مجرور مثله، (الواو) عاطفة (إن) حرف شرط جازم (يأتوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون... والواو فاعل و (كم) ضمير متّصل في محلّ نصب مفعول به (أسارى) حال منصوبة وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف (تفادوا) مضارع مجزوم جواب الشرط وعلامة الجزم حذف


(١) (قال ابن عطية) هؤلاء مبتدأ خبره أنتم مقدّم عليه وجملة تقتلون حال بها تمّ المعنى وهي كانت المقصود فهي غير مستغنى عنها وإنما جاءت بعد أن تم الكلام في المسند والمسند إليه كما تقول هذا زيد منطلقا وأنت قصدت الإخبار بانطلاقه لا الإخبار بأنه زيد.. ثم يعلّق ابن حيان فيقول: لا أدري ما العلة في العدول عن جعل أنتم المبتدأ وهؤلاء الخبر إلى العكس. وذهب بعض المعربين إلى أن (هؤلاء) منادى محذوف من حرف النداء وهذا لا يجوز عند البصريين لأن اسم الإشارة لا يجوز أن يحذف منه حرف النداء.. وعلى هذا جملة تقتلون خبر المبتدأ أنتم. وذهب ابن كيسان وغيره إلى أن أنتم مبتدأ وجملة تقتلون خبر وهؤلاء تخصيص للمخاطبين فهو منصوب بأعني. وقد نص النحويون على أن التخصيص لا يكون بالنكرات ولا بأسماء الإشارة. وذهب بعضهم إلى أن هؤلاء موصول بمعنى الذي وهو خبر عن أنتم والجملة بعده صلة وهو غير جائز على مذهب البصريين.

<<  <  ج: ص:  >  >>