للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محلّ جرّ نعت للقوم (كذّبوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ... والواو فاعل (بآيات) جارّ ومجرور متعلّق به (كذّبوا)، و (نا) ضمير مضاف إليه (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (اقصص)، فعل أمر، والفاعل أنت (القصص) مفعول به منصوب (لعلّهم يتفكّرون) مثل لعلّكم تتّقون (١).

وجملة: «لو شئنا...» لا محلّ لها معطوفة على جملة كان من الغاوين.

وجملة: «رفعناه...» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.

وجملة: «لكنّه أخلد...» لا محلّ لها معطوفة على جملة شئنا.

وجملة: «أخلد...» في محلّ رفع خبر لكنّ.

وجملة: «اتّبع...» في محلّ رفع معطوفة على جملة أخلد.

وجملة: «مثله كمثل...» في محلّ رفع معطوفة على جملة أخلد (٢).

وجملة: «إن تحمل...» لا محلّ لها استئناف بيانيّ (٣).


(١) في الآية (١٧١) من هذه السورة.
(٢) على رأي الزمخشريّ قال: «... كان حقّ الكلام أن يقال ولو شئنا لرفعناه بها ولكنّه أخلد إلى الأرض فحططناه ووضعنا منزلته، فوقع قوله: فمثله كمثل الكلب موضع فحططناه أبلغ حطّ...» اه‍.
(٣) وهي عند الزمخشريّ وأبي البقاء العكبريّ حال من الكلب، ورفض ذلك أبو حيّان قال: «... أمّا الشرطيّة فلا تكاد تقع بتمامها موضع الحال فلا يقال جاءني زيد إن يسأل يعط على الحال، بل لو أريد ذلك لجعلت الشرطيّة خبرا عن ضمير ما أريد الحال عنه نحو جاء زيد هو إن يسأل يعط، فيكون الواقع موقع الحال هو الاسميّة لا الشرطيّة نعم قد أوقعوا الجمل المصدّرة بحرف الشرط موقع الحال ولكن بعد ما أخرجوها عن حقيقة الشرط... كأن يتحول إلى معنى التسوية نحو أتيتك وإن لم تأتي فلو تركت الواو لا تلبس بالشرط حقيقة...» اه‍.

<<  <  ج: ص:  >  >>