للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.

(الواو) وعاطفة (لئن أذقنا) مثل لئن قلت، و (الهاء) ضمير مفعول به (نعماء) مفعول به ثان منصوب، ومنع من التنوين لأنه منته بألف التأنيث الممدودة (بعد) ظرف زمان منصوب متعلّق ب‍ (أذقناه)، (ضرّاء) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة فهو مثل نعماء (مسّ) فعل ماض، و (التاء) تاء التأنيث، و (الهاء) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي (ليقولنّ) مثل الأول والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (ذهب) مثل خلق (السيّئات) فاعل مرفوع (عنّي) مثل عنهم، وفيه نون الوقاية قبل ياء المتكلّم، متعلّق ب‍ (ذهب)، (إنّه لفرح فخور) مثل إنّه ليؤوس كفور.

وجملة: «إن أذقناه...» لا محلّ لها معطوفة على جملة إن قلت.

وجملة: «مسّته...» في محلّ جرّ نعت لضرّاء.

وجملة: «يقولنّ» لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.

وجملة: «ذهب السيّئات» في محلّ نصب مقول القول.

وجملة: «إنّه لفرح...» في محلّ نصب حال من الضمير المجرور فهي حال مؤكّدة لمضمون الجملة قبلها (١).

(إلاّ) حرف استثناء (٢)، (الذين) اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ نصب على الاستثناء المتّصل (٣) (صبروا) مثل كفروا، ومثله (عملوا)، (الصالحات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة (أولئك)


(١) أو هي استئنافيّة لا محلّ لها.
(٢) وقد تكون بمعنى لكن، وما بعدها جملة اسميّة من مبتدأ وخبر.
(٣) من الإنسان المتقدّم في الآية السابقة الدال على الجنس.. وقد يكون الاستثناء منقطعا إذا كان الإنسان رجلا بعينه.

<<  <  ج: ص:  >  >>