للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «لهم.. زفير» لا محلّ لها استئناف بيانيّ (١).

(خالدين) حال منصوبة من الضمير في (لهم)، والعامل فيها ما عمل في الجارّ والمجرور وعلامة النصب الياء (فيها) مثل الأول متعلّق بخالدين (ما) مصدريّة ظرفيّة (دامت) فعل ماض تام.. و (التاء) للتأنيث (السموات) فاعل مرفوع (الأرض) معطوف على السموات بالواو مرفوع مثله.

والمصدر المؤوّل (ما دامت..) في محلّ نصب على الظرفيّة الزمانيّة متعلّق بخالدين أي مدّة بقائهما (٢) (إلا) أداة استثناء (ما) اسم موصول مبني في محل نصب على الاستثناء المتصل أو المنقطع (٣) (شاء) فعل ماض (ربّك) فاعل مرفوع.. و (الكاف) مضاف إليه، ومفعول شاء محذوف أي إنقاذه من النار، أو زيادة مدّتهما (إنّ ربّك فعّال) مثل إنّ أخذه أليم (٤)، (اللام) زائدة للتّقوية (ما) اسم موصول محلّه البعيد النصب على أنّه مفعول به للمبالغة فعّال (يريد) مضارع مرفوع، والفاعل هو أي الله.

وجملة: «دامت السموات» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).

وجملة: «شاء ربّك...» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الأول.

وجملة: «إنّ ربّك فعّال» لا محلّ لها تعليليّة.

وجملة: «يريد» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني.


(١) أو في محلّ نصب حال من النار.
(٢) المراد بهذا التوقيت التأبيد لقول العرب ما أقام ثبير، وما لاح كوكب، وضع العرب ذلك للتأبيد من غير نظر لفناء ثبير أو الكوكب أو لعدم فنائهما.
(٣) من المحتمل أن يكون (ما) بمعنى (من) ويعني بذلك الكافرين الذين شقوا.. ومن المحتمل أن يكون بمعنى المدّة أي مدّة بقاء السموات والأرض إلاّ المدّة التي يريد الله زيادتها على ذلك.
(٤) في الآية (١٠٢) من السورة.

<<  <  ج: ص:  >  >>