للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للخطاب (١)، (اللام) لام التعليل (يعلم) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل، والفاعل هو أي يوسف (٢) والمصدر المؤوّل (أن يعلم) في محلّ جرّ متعلّق بالفعل المقدّر.

(أنّ) حرف مشبّه بالفعل للتوكيد-ناسخ-و (الياء) ضمير في محلّ نصب اسم أنّ (لم) حرف نفي وجزم وقلب (أخنه) مضارع مجزوم و (الهاء) مفعول به، والفاعل أنا (بالغيب) جارّ ومجرور حال من فاعل أخنه أو من مفعوله (٣).

والمصدر المؤوّل (أنّى لم أخنه) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي يعلم.

(الواو) حرف عطف (أنّ) مثل الأول (الله) لفظ الجلالة اسم أنّ منصوب (لا) نافية (يهدي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء، والفاعل هو (كيد) مفعول به منصوب (الخائنين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.

والمصدر المؤوّل (أنّ الله لا يهدي..» في محلّ نصب معطوف على المصدر المؤوّل الأول.

جملة: «(قلت) ذلك...» لا محلّ لها استئناف في حيّز القول السابق لامرأة العزيز (٤).


(١) هذا اختيار أبي حيّان، وقد ردّ توجيهات المفسّرين الأخرى قال: «.. ومن ذهب إلى أن قوله (ذلك ليعلم..) من كلام يوسف يحتاج إلى تكلّف ربط بينه وبين ما قبله، ولا دليل يدلّ على أنه من كلام يوسف..» أهـ‍.
(٢) أو هو عزيز مصر إن كان الكلام قد قاله يوسف على الرأي الآخر.
(٣) أو هو ظرف محض متعلّق ب‍ (أخنه).
(٤) أو هي في محلّ نصب مقول القول لفعل محذوف على التأويل الآخر، أي فقال يوسف: (طلبت) ذلك ليعلم... وجملة الفعل المحذوف معطوفة على جملة مستأنفة أي: فأخبر يوسف فقال.

<<  <  ج: ص:  >  >>