للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأمور الوسط، أو خير الأمور أوساطها.

٢ - فاء السببية وواو المعية:

تضمر «أن» بعد الفاء والواو بشرطين أساسيين وهما؛ أن يسبقها نفي أو طلب محضان؛ وسواء كان النفي حرفا أو فعلا أو اسما، أو تقليلا أريد به النفي، والتقليل نحو: قلما تأتينا فتحدثنا. وأما الطلب فيشمل سبعة أمور وهي: الأمر والنهي والدعاء، والعرض والتحضيض والاستفهام والتمني، هذه سبعة، ومع النفي تصبح ثمانية، وأضاف بعضهم الترجي، فهي على العموم تسعة، جمعت بقول القائل:

مر وانه وادع وسل عرض لحضّهم تمنّ وارج كذاك النفي قد كملا واحترز النحاة بقولهم: «نفي أو طلب محضان» من النفي التالي تقريرا بالهمزة، لأن التقرير إثبات، ومن النفي المتلو بالنفي، لأن نفي النفي إثبات، ومن النفي المنتقض ب‍ «إلاّ»؛ وبذلك يتحقق المحض الضروري لتقدير «أن» ونصب الفعل. وهذا موجز ما في الأمر وفي كتب النحو الضافية أشياء كثيرة حول هذين الحرفين.

٤ - أمور خمسة وعشرون قضى بها الله.... ! ١ - {لا تَجْعَلْ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ}.

٢ - عبادته وحده.

٣ - النهي عن عبادة غيره.

٤ - {بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً}.

٥ - {فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ}.

٦ - {وَلا تَنْهَرْهُما}.

<<  <  ج: ص:  >  >>