للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «ظلم...» لا محلّ لها صلة الموصول (من).

وجملة: «سوف نعذّبه...» في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) (١).

وجملة: «يردّ...» في محلّ رفع معطوفة على جملة نعذّبه.

وجملة: «يعذّبه...» في محلّ رفع معطوفة على جملة يردّ.

٨٨ - (الواو) عاطفة و (الفاء) رابطة لجواب الشرط (له) متعلّق بخبر مقدّم (جزاء) مصدر في موضع الحال من الحسنى منصوب (٢). أي: مجزيّا بها (الحسنى) مبتدأ مؤخّر مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف (له) متعلّق ب‍ (نقول) (من أمرنا) متعلّق ب‍ (نقول)، و (من) لابتداء الغاية (يسرا) مفعول به منصوب (٣).

وجملة: «من آمن...» في محلّ نصب معطوفة على جملة من ظلم..

وجملة: «آمن...» لا محلّ لها صلة الموصول (من).

وجملة: «عمل...» لا محلّ لها معطوفة على جملة آمن.

وجملة: «له.. الحسنى» في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).

وجملة: «سنقول...» في محلّ رفع معطوفة على جملة له الحسنى.

٨٩ - (سببا) مفعول به منصوب (٤).

وجملة: «أتبع...» لا محلّ لها معطوفة على جملة أتبع الأولى (٥).


(١) أصل التركيب في (أمّا من ظلم..): مهما كان الأمر فمن ظلم سوف نعذّبه.. فلمّا حلّت (أمّا) محلّ الشرط وباشرت المبتدأ (من) نقلت الفاء الرابطة إلى الخبر، وهكذا شأن الخبر الواقع بعد أمّا تتصل به الفاء الرابطة.
(٢) أو مفعول مطلق لفعل محذوف أي يجزى بها جزاء.. وقال الفرّاء هو تمييز لبيان نسبة الخبر إلى المبتدأ.
(٣) أو هو مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو نوعه أو صفته، وقد يجيء المصدر وصفا.
(٤) انظر الآية (٨٥) من السورة.
(٥) يجوز جعل (ثمّ) حرف استئناف، فالجملة استئنافيّة.

<<  <  ج: ص:  >  >>