(٢) هذا أحد أوجه كثيرة في إعراب هذه الآية.. وأجازوا أيضا: أن يكون الموصول مبتدأ خبره جملة أسرّوا المتقدّمة-وهو اختيار ابن هشام-أو جملة مقدّرة فعلها عامل في الاستفهام أي: الذين ظلموا يقولون هل هذا... وأجازوا أن يكون الموصول خبرا لمبتدأ محذوف تقديره هم.. أو هو فاعل لفعل محذوف تقديره يقول... أو هو بدل من فاعل استمعوه.. أو بدل من مفعول يأتيهم.. أو مفعول به لفعل محذوف على الذمّ.. أو هو فاعل أسرّوا و (الواو) فيه علامة جمع لا محلّ لها.. إلخ. (٣) لم تزده الإضافة إلى الضمير معرفة لأنّه موغل في التنكير. (٤) اختار ابن هشام أن تكون الجملة خبرا مقدّما و (الذين) ظلموا مبتدأ مؤخّر. (٥) وجملة القول المقدّرة استئناف بيانيّ وكأنّه قيل: فما قالوا في نجواهم فالجواب: قالوا هل هذا.. ويجوز أن تكون الجملة بدلا من النجوى في محلّ نصب.. أو لا محلّ لها تفسير للنجوى.