للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(لبوس)، جمع لبس-بكسر فسكون-اسم للشيء الملبوس، ووزن لبوس فعول بفتح الفاء.

(الواو) عاطفة (لسليمان) متعلّق بفعل محذوف تقديره سخّرنا (الريح) مفعول به للفعل المقدّر منصوب (عاصفة) حال منصوبة من الريح (بأمره) متعلّق ب‍ (تجري) (١)، (الى الأرض) متعلّق ب‍ (تجري)، (التي) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ نعت للأرض (فيها) متعلّق ب‍ (باركنا)، (الواو) عاطفة (بكلّ) متعلّق بخبر كنّا وهو (عالمين).

وجملة: «(سخّرنا) لسليمان...» في محلّ جرّ معطوفة على جملة علّمناه.

وجملة: «تجري...» في محلّ نصب حال ثانية من الريح.

وجملة: «باركنا...» لا محلّ لها صلة الموصول (التي).

وجملة: «كنّا... عالمين» في محلّ جرّ معطوفة على جملة (سخّرنا).

(الواو) عاطفة (من الشياطين) متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (٢)، (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ مؤخّر (له) متعلّق ب‍ (يغوصون)، (عملا) مفعول به منصوب (دون) ظرف منصوب متعلّق بنعت ل‍ (عملا)، (الواو) عاطفة (لهم) متعلّق بالخبر حافظين (٣).

وجملة: «من الشياطين من يغوصون» في محلّ جرّ معطوفة على جملة (سخّرنا) (٤).

وجملة: «يغوصون...» لا محلّ لها صلة الموصول (من).

وجملة: «يعملون...» لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.


(١) أو متعلّق بحال من فاعل تجري.
(٢) يجوز أن يتعلّق بالفعل المقدّر سخّرنا في الآية السابقة، فيكون الموصول بعده في محلّ نصب معطوف على الريح.
(٣) الضمير في (لهم) هو مفعول اسم الفاعل حافظين، اللام جاءت للتقوية.
(٤) ما دام الكلام في سياق الحديث عن داود وسليمان فلا مانع يمنع من عطف الجملة الاسميّة على الجملة الفعليّة سخّرنا ويجوز أن تكون الجملة استئنافيّة في معرض قصّة سليمان.

<<  <  ج: ص:  >  >>