للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢ - (بل) للإضراب (أن) مخفّفة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف (إلى أهليهم) متعلّق ب‍ (ينقلب)، (أبدا) ظرف زمان منصوب متعلّق ب‍ (ينقلب)، (الواو) عاطفة في المواضع الثلاثة (في قلوبكم) متعلّق ب‍ (زيّن) (ظنّ) مفعول مطلق منصوب

وجملة: «ظننتم...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «ينقلب الرسول...» في محلّ رفع خبر (أن) المخفّفة.

والمصدر المؤوّل (أن لن ينقلب..) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي ظننتم.

وجملة: «زيّن ذلك...» لا محلّ لها معطوفة على جملة ظننتم.

وجملة: «ظننتم (الثانية) ...» لا محلّ لها معطوفة على جملة ظننتم الأولى.

وجملة: «كنتم قوما...» لا محلّ لها معطوفة على جملة ظننتم الأولى.

١٣ - (الواو) عاطفة (من) اسم شرط جازم في محلّ رفع مبتدأ (لم) للنفي فقط (بالله) متعلّق ب‍ (يؤمن)، (الفاء) رابطة لجواب شرط جازم-أو تعليليّة- (للكافرين) متعلّق بحال من (سعيرا) (١).

وجملة: «من لم يؤمن...» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة (٢).

وجملة: «لم يؤمن...» في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) (٣).

وجملة: «إنّا أعتدنا...» في محلّ جزم جواب الشرط (٤).

وجملة: «أعتدنا...» في محلّ رفع خبر إنّ.


(١) أو متعلّق ب‍ (أعتدنا).
(٢) أو هي استئنافيّة غير داخلة في الكلام الملقّن الذي نقله الرسول إلى الكافرين.
(٣) يجوز أن يكون الخبر جملتي الشرط والجواب معا.
(٤) أو هي تعليل للجواب المقدّر أي من لم يؤمن فإنّا نعذّبه لأنّنا أعتدنا للكافرين سعيرا.

<<  <  ج: ص:  >  >>