للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - (الواو) عاطفة (ما) مثل الأول خبره جملة أدراك (ما الحاقّة) مثل الأولى كرّرت للتفخيم والتعظيم.

وجملة: «ما أدراك...» لا محلّ لها معطوفة على الابتدائيّة.

وجملة: «أدراك...» في محلّ رفع خبر المبتدأ (ما) الثاني.

وجملة: «ما الحاقّة...» في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل أدراك.

٤ - (الواو) عاطفة (بالقارعة) متعلّق ب‍ (كذّبت).

وجملة: «كذّبت ثمود...» لا محلّ لها استئناف بيانيّ لتقرير أحوال الحاقّة.

٥ - ٦ (الفاء) عاطفة تفريعيّة (أمّا) حرف شرط وتفصيل (الفاء) الثانية رابطة لجواب أمّا، و (الواو) في (أهلكوا) نائب الفاعل (بالطاغية) متعلّق ب‍ (أهلكوا) و (الباء) سببيّة... (بريح) متعلّق ب‍ (أهلكوا) الثاني

وجملة: «ثمود...» لا محلّ لها معطوفة على جملة كذّبت ثمود

وجملة: «أهلكوا...» في محلّ رفع خبر المبتدأ (ثمود) (١).

وجملة: «أمّا عاد...» لا محلّ لها معطوفة على جملة أمّا ثمود

وجملة: «أهلكوا...» في محلّ رفع خبر المبتدأ (عاد).

٧ - (عليهم) متعلّق ب‍ (سخّرها). (سبع) ظرف منصوب متعلّق ب‍ (سخّرها)، (حسوما) نعت لسبع، وثمانية (٢) (الفاء) استئنافيّة (فيها) متعلّق ب‍ (ترى)، (صرعى) حال منصوبة وعلامة النصب الفتحة المقدّرة.

وجملة: «سخّرها...» في محلّ جرّ نعت لريح (٣).


(١) الأصل في هذه الجملة: مهما يكن من أمر فثمود أهلكوا بالطاغية.
(٢) يجوز أن يكون حالا من مفعول سخّرها.. وإذا قدّر الحسوم مصدرا-كالشكور بضمّ الشين-كان مفعولا مطلقا.
(٣) أو في محلّ نصب حال من ريح لأنه تخصّص بالوصف... كما يجوز أن تكون استئنافيّة.

<<  <  ج: ص:  >  >>