ظرف مكان منصوب متعلّق بمحذوف خبر مقدّم و (ها) ضمير مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه (الواو) عاطفة (بين) مثل الأول ومعطوف عليه و (الهاء) ضمير مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه (أمدا) اسم أنّ مؤخّر منصوب (بعيدا) نعت ل (أمدا) منصوب مثله.
والمصدر المؤوّل من أنّ واسمها وخبرها في محلّ رفع فاعل لفعل محذوف تقديره ثبت، أي ثبت حصول الأمد البعيد بينها وبينه.
(الواو) استئنافيّة (يحذّر) مضارع مرفوع و (كم) ضمير متّصل مفعول به (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (نفس) مفعول به ثان منصوب و (الهاء) ضمير مضاف إليه (الواو) استئنافيّة (الله) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (رؤف) خبر مرفوع (بالعباد) جارّ ومجرور متعلّق برؤوف.
جملة:«تجد كلّ نفس» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة:«عملت...» لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: «عملت (الثانية)» لا محلّ لها معطوفة على الجملة الأولى الصلة.
وجملة:«تودّ...» في محلّ نصب حال، والعامل تجد.
وجملة: «(ثبت حصول) المقدّرة» في محلّ نصب مفعول به لفعل تودّ (١).
وجملة:«يحذّركم الله» لا محلّ لها استئنافيّة.
(١) قال أبو حيّان في البحر: جواب لو محذوف، ومفعول تودّ محذوف والتقدير: تودّ تباعد ما بينهما لو أنّ بينها وبينه أمدا بعيدا لسرّت بذلك... والذي يقتضيه المعنى أنّ: لو أنّ وما يليها هو معمول ل (تودّ) في موضع المفعول به.