للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يؤدّه إليك) تعرب كصدر الآية (إلاّ) أداة حصر (١)، (ما) حرف مصدريّ ظرفيّ (دمت) فعل ماض ناقص مبنيّ على السكون.. و (التاء) اسم دام في محلّ رفع (على) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب‍ (قائما) وهو خبر دمت منصوب.

والمصدر المؤوّل (ما دمت...) في محلّ نصب على الظرفيّة الزمانيّة متعلّق ب‍ (يؤدّه) المنفي (٢).

(ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ و (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب (الباء) حرف جرّ (أنّ) حرف مشبّه بالفعل و (هم) ضمير اسم أنّ في محلّ نصب (قالوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل.

والمصدر المؤوّل (أنّهم قالوا...) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ أي: ذلك النكوص عن أداء المال بسبب اعتقادهم المعبّر عنه.

(ليس) فعل ماض ناقص (على) حرف جرّ و (نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم للفعل الناقص (في الأميّين) جارّ ومجرور متعلّق بالخبر المحذوف (٣)، وعلامة الجرّ الياء (سبيل) اسم ليس مؤخّر مرفوع (الواو) استئنافيّة (يقولون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (على الله)


(١) أو أداة استثناء والمستثنى منه مقدّر وهو عموم الأوقات، والمصدر المؤوّل الظرفيّ مستثنى.
(٢) أجاز العكبريّ أن تكون (ما) مصدريّة فقط والمصدر المؤوّل منصوب على الحال فيكون ذلك استثناء من الأحوال لا من الأزمان أي: إلاّ في حال ملازمتك له، ويكون (قائما) حالا لا خبرا لأن دام أصبح تامّا.
(٣) ويجوز تعليقه بحال محذوفة من سبيل لأنه صفة تقدّمت على موصوف نكرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>