للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

منصوب وعلامة النصب الياء فهو ملحق بجمع المذكّر (إسرائيل) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة فهو ممنوع من الصرف (١)، (إذ) ظرف للزمن الماضي مبنيّ في محلّ نصب متعلّق ب‍ (آتينا) (٢)، (جاءهم) فعل ماض.. و (هم) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي موسى (الفاء) عاطفة (قال) مثل جاء (اللام) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب‍ (قال)، (فرعون) فاعل مرفوع، ومنع من التنوين للعلميّة والعجمة (إنّي) حرف مشبّهة بالفعل.. و (الياء) في محلّ نصب اسم إنّ (اللام) المزحلقة للتوكيد (أظنّك) فعل مضارع مرفوع.. و (الكاف) ضمير مفعول به والفاعل أنا (يا) أداة نداء (موسى) منادى مفرد علم مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب (مسحورا) مفعول به ثان منصوب.

جملة: «آتينا...» لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.. وجملة القسم المقدّرة لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «اسأل...» لا محلّ لها جواب شرط مقدّر أي: إذا جاءك بنو إسرائيل فاسألهم عن الآيات التسع.. (٣) وجملة الشرط والجواب لا محلّ لها اعتراضيّة.

وجملة: «جاءهم...» في محلّ جرّ مضاف إليه.

وجملة: «قال له فرعون» في محلّ جرّ معطوفة على جملة جاءهم.

وجملة: «إنّي لأظنّك...» في محلّ نصب مقول القول.


(١) والمفعول الثاني محذوف أي اسألهم يا محمّد عنها سؤال إقرار لأخذ الحجّة عليهم.
(٢) أو متعلّق بفعل محذوف تقديره قلنا له-أي موسى-اسأل فرعون بني إسرائيل-أي اطلبهم منه-إذ جاءهم-أي موسى-.. وفي الكلام التفات. وأجاز العكبريّ أن يكون اسما ظرفيّا مفعولا به لفعل محذوف تقديره اذكر.
(٣) أو هي مقول القول لقول مقدّر بحسب التخريج الثاني في توجيه ضمير اسأل أي فقلنا له اسأل..

<<  <  ج: ص:  >  >>