للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «أظنّك...» في محلّ رفع خبر إنّ.

وجملة: «النداء: يا موسى...» لا محلّ لها اعتراضيّة.

١٠٢ - (قال) فعل ماض، والفاعل هو أي موسى (لقد علمت) مثل لقد آتينا (ما) نافية (أنزل) مثل قال (ها) حرف تنبيه (أولاء) اسم إشارة مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (إلاّ) أداة حصر (ربّ) فاعل مرفوع (السموات) مضاف إليه مجرور (الأرض) معطوف على السموات بالواو مجرور (بصائر) حال منصوبة والعامل مقدّر بعد إلاّ (١)، (الواو) عاطفة (إنّي لأظنّك.. مثبورا) مثل إنّي لأظنّك.. مسحورا.

وجملة: «قال...» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.

وجملة: «علمت» لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.. وجملة القسم المقدّرة في محلّ نصب مقول القول.

وجملة: «ما أنزل...» في محلّ نصب مفعول به لفعل العلم الذي تعلّق عن العمل المباشر بالنفي.

وجملة: «إنّي لأظنّك...» في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.

وجملة: «أظنّك...» في محلّ رفع خبر إنّ.

وجملة: «النداء: يا فرعون» لا محلّ لها اعتراضيّة.

١٠٣ - (الفاء) عاطفة (أراد) مثل قال والفاعل فرعون (أن) حرف مصدريّ ونصب (يستفزّهم) مضارع منصوب.. و (هم) ضمير مفعول به، والفاعل هو


(١) أي: أنزلها بصائر وهو مذهب الجمهور الذي لا يجيز أن يعمل ما قبل (إلاّ) في ما بعدها.. وابن عطيّة والحوفيّ وأبو البقاء العكبريّ يجيزون هذا الإعمال، فبصائر حال من (هؤلاء) والعامل أنزل الظاهر.

<<  <  ج: ص:  >  >>