للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ادعاه الولي لكفر من ساعته. أما الكهانة، فقد أغلق بابها بمبعثه (صلّى الله عليه وسلّم)، فمن ادعاها فهو كافر. والله تعالى اعلم.

١٠ - (الواو) عاطفة (لا) نافية (الهمزة) للاستفهام (شرّ) فاعل لفعل محذوف على الاشتغال تقديره حصل أو تمّ (١). (بمن) متعلّق ب‍ (أريد)، (أم) عاطفة (٢)، (بهم) متعلّق ب‍ (أراد) ... و (في الأرض) متعلّق بصلة من

والمصدر المؤوّل (أنّا لا ندري...) في محلّ جرّ معطوف على المصدر المؤوّل السابق.

وجملة: «لا ندري...» في محلّ رفع خبر أنّ.

وجملة: «(أحصل) شرّ...» في محلّ نصب سدّت مسدّ مفعول ندري المعلّق بالاستفهام.

وجملة: «أريد...» لا محلّ لها تفسيريّة.

وجملة: «أراد بهم ربّهم...» في محلّ نصب معطوفة على الجملة المقدّرة حصل.

١١ - (الواو) عاطفة (منّا) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (الصالحون)، وكذلك (منّا) الثاني والمبتدأ مقدّر وصف بالظرف دون أي: منّا قوم دون ذلك (٣)، (طرائق) خبر كنّا بحذف مضاف أي ذوي طرائق (٤).


(١) يجوز أن يكون (شرّ) مبتدأ خبره جملة أريد، وحينئذ تعطف الجملة الفعلية أراد على الاسميّة شرّ أريد.
(٢) الجملة بعدها بتأويل مفرد لذلك صحّ كونها عاطفة أي أشرّ أريد بمن في الأرض أم خير، وجاء التعبير عن (خير) بالجملة... ويجوز أن تكون منقطعة بمعنى بل، فالجملة بعدها استئنافيّة.
(٣) على رأي الأخفش (دون) لفظ بمعنى غير مبنيّ لإضافته إلى مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
(٤) يجوز أن يكون حذف المضاف في اسم كان أي كانت أحوالنا طرائق

<<  <  ج: ص:  >  >>