وجملة:«أصبحوا...» لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي فدمّرتهم فأصبحوا وجملة: «لا يرى إلاّ مساكنهم» في محلّ نصب خبر أصبحوا وجملة: «نجزي...» لا محلّ لها اعتراضيّة.
٢٦ - (الواو) عاطفة (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (ما) موصول في محلّ جرّ متعلّق ب (مكنّاهم)، (إن) حرف نفي (١)، (فيه) متعلّق ب (مكّنّاكم)، (الواو) عاطفة (لهم) في موضع المفعول الثاني (الفاء) عاطفة (ما) نافية (عنهم) متعلّق ب (أغنى)، (لا) زائدة لتأكيد النفي في الموضعين (أبصارهم، أفئدتهم) معطوفان على سمعهم مرفوعان مثله (شيء) مجرور لفظا منصوب محلاّ مفعول مطلق نائب عن المصدر أي إغناء ما، أو شيئا من الإغناء (إذ) ظرف للزمن الماضي في محلّ نصب متعلّق ب (أغنى)، (بآيات) متعلّق ب (يجحدون)، (بهم) متعلّق ب (حاق)، (ما) موصول في محلّ رفع فاعل بحذف مضاف أي جزاء ما كانوا... (به) متعلّق ب (يستهزئون) وجملة: «مكّنّاهم...» لا محلّ لها جواب القسم المقدّر... وجملة القسم المقدّرة معطوفة على جملة أصبحوا فلا محلّ لها وجملة:«إن مكنّاكم فيه...» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) وجملة: «جعلنا...» لا محلّ لها معطوفة على جملة مكنّاهم وجملة: «ما أغنى عنهم سمعهم» لا محلّ لها معطوفة على جملة جعلنا وجملة: «كانوا...» في محلّ جرّ مضاف إليه وجملة: «يجحدون...» في محلّ نصب خبر كانوا
(١) الذي يؤكد معنى النفي قوله تعالى: ... مَكَّنّاهُمْ فِي الْأَرْضِ ما لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ (الأنعام ٦/) .. أو هو حرف شرط والجواب محذوف أي طغيتم... وبعضهم جعلها زائدة وهو مردود بآية الانعام.