للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[تراجم رجال إسناد حديث: (إن المؤمن إذا أصابه السقم ثم أعفاه الله منه كان كفارة لما مضى من ذنوبه)]

قوله: [حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي].

عبد الله بن محمد النفيلي ثقة أخرج له البخاري وأصحاب السنن.

[حدثنا محمد بن سلمة].

هو محمد بن سلمة الباهلي الحراني، وهو ثقة أخرج له البخاري في (جزء القراءة) ومسلم وأصحاب السنن.

[عن محمد بن إسحاق حدثني رجل من أهل الشام يقال له: أبو منظور].

محمد بن إسحاق مر ذكره، والرجل من الشام الذي يقال له: أبو منظور مجهول، أخرج له أبو داود.

[حدثني عمي].

إذن ففي الحديث واسطتان مبهمتان فهو غير صحيح.

[عن عامر الرام].

وهو صحابي أخرج له أبو داود، وليس له إلا هذا الحديث.

وبعض فقرات هذا الحديث لها شواهد تشهد لها، فمسألة أن الأمراض والأسقام تكفر الذنوب لها شواهد كثيرة، منها: حديث صهيب: (عجباً لأمر المؤمن! إن أمره كله له خير، إن إصابته ضراء صبر فكان خيراً له) أي: الأسقام وغيرها من الضرر.

وقوله في آخره: (لله أرحم) ثابت، فكون الله أرحم بعباده من المخلوق هذا شيء ثابت في الحديث الصحيح في قصة المرأة التي أخذت طفلها فألصقته بصدرها ترضعه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أترون هذه طارحة ولدها في النار؟! قالوا: لا، قال: لله أشد رحمة من هذه بولدها).

<<  <  ج:
ص:  >  >>