[طريق أخرى عن جابر في المواقيت، وتراجم رجال إسنادها]
[قال أبو داود: روى سليمان بن موسى عن عطاء عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم في المغرب بنحو هذا، قال:(ثم صلى العشاء)، قال بعضهم: إلى ثلث الليل، وقال بعضهم: إلى شطره)].
قوله:[في المغرب بنحو هذا].
يعني أنه صلى المغرب قبل أن يغيب الشفق، وهذا يدل على أن لها وقتاً طويلاً.
قوله: [(وقال بعضهم: إلى شطره)].
يعني: نصف الليل.
قوله:[روى سليمان بن موسى].
هو سليمان بن موسى الأشدق، صدوق في حديثه بعض لين، أخرج حديثه مسلم في المقدمة وأصحاب السنن.
[عن عطاء].
هو عطاء بن أبي رباح، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عن جابر].
جابر قد مر ذكره.
قوله:[وكذلك روى ابن بريدة رضي الله عنه عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم].
يعني: روى ابن بريدة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ما تقدم في وقت المغرب ووقت العشاء.
وقوله:[ابن بريدة] لا أدري هل هو عبد الله أو سليمان، وعبد الله وسليمان كل منهما ثقة، إلا أن عبد الله أخرج له أصحاب الكتب الستة، وسليمان أخرج له مسلم وأصحاب السنن.
[عن أبيه].
هو بريدة بن الحصيب الأسلمي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحديثه أخرجه أصحاب الكتب الستة.