[شرح حديث أم جندب في رمي جمرة العقبة من طريق ثانية وترجمة رجال الإسناد]
قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا أبو ثور إبراهيم بن خالد ووهب بن بيان قالا: حدثنا عبيدة عن يزيد بن أبي زياد عن سليمان بن عمرو بن الأحوص عن أمه رضي الله عنها قالت: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند جمرة العقبة راكباً، ورأيت بين أصابعه حجراً فرمى ورمى الناس)].
أورد أبو داود رحمه الله حديث أم جندب من طريق أخرى، وأنها رأت النبي صلى الله عليه وسلم راكباً عند جمرة العقبة، وفي يده حجر، أي: حصى الجمار التي هي فوق الحمص ودون البندق، فكان يرمي والناس يرمون معه صلى الله عليه وسلم.
قوله:[حدثنا أبو ثور إبراهيم بن خالد].
أبو ثور إبراهيم بن خالد ثقة، أخرج له أبو داود وابن ماجة.
[ووهب بن بيان].
وهب بن بيان ثقة، أخرج له أبو داود والنسائي.
[حدثنا عبيدة].
هو عبيدة بن حميد، وهو صدوق ربما أخطأ، أخرج له البخاري وأصحاب السنن.
[عن يزيد بن أبي زياد عن سليمان بن عمرو بن الأحوص عن أمه].