للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

تراجم رجال إسناد حديث النهي عن أن يجعل الرجل في أسفل ثيابه حريراً مثل الأعاجم

قوله: [حدثنا يزيد بن خالد بن عبد الله بن موهب الهمداني].

هو ثقة أخرج له أبو داود والنسائي وابن ماجة.

[أخبرنا المفضل يعني: ابن فضالة].

وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[عن عياش بن عباس القتباني].

عياش بن عباس القتباني وهو ثقة، أخرج له البخاري في جزء القراءة ومسلم وأصحاب السنن.

[عن أبي الحصين الهيثم بن شفي].

أبو الحصين الهيثم بن شفي وهو ثقة، أخرج له أبو داود والنسائي وابن ماجة.

[قال: خرجت أنا وصاحب لي يكنى: أبا عامر].

أبو عامر مقبول، أخرج له أبو داود والنسائي.

[عن أبي ريحانة].

أبو ريحانة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واسمه شمعون وهو صحابي، أخرج له أبو داود والنسائي وابن ماجة.

[يقول الهيثم بن شفي: خرجت أنا وصاحب لي يكنى: أبا عامر رجل من المعافر لنصلي بإيلياء].

إيلياء بيت المقدس؛ لأن بيت المقدس يقال لها: إيلياء.

[وكان قاصهم رجل من الأزد].

أي: الذي يذكرهم ويعظهم.

[يقال له: أبو ريحانة من الصحابة، قال أبو الحصين: فسبقني صاحبي إلى المسجد، ثم ردفته فجلست إلى جنبه].

يعني: أن أبا عامر تقدم وتأخر عنه أبو الحصين وهو الهيثم بن شفي وجاء إليه بعد أن انتهى من القص والتذكير والوعظ الذي يلقيه أبو ريحانة عليهم في المسجد.

[قال أبو داود: الذي تفرد به من هذا الحديث: ذكر الخاتم].

ما أدري عن الشخص الذي تفرد؛ لكنه واحد من رجال الإسناد لا يدرى من هو، وإن كان يراد به أبو عامر فهو مقبول، وإن كان يراد به من قبله وهو الذي تفرد بالرواية عنه أو عمن فوقه فيصير الإسناد فيه من هو ضعيف، وبعد ذلك في الإسناد من هو مقبول فالنتيجة أن الإسناد فيه ضعف سواء كان المتفرد هو أو غيره.

وبعض ألفاظ الحديث لها شواهد فيحتج بها.

<<  <  ج:
ص:  >  >>