[تراجم رجال إسناد حديث (أن رسول الله أقرأه خمس عشرة سجدة في القرآن)]
قوله:[حدثنا محمد بن عبد الرحيم بن البرقي].
هو محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن البرقي وهو ثقة، أخرج له أبو داود والنسائي.
[حدثنا ابن أبي مريم].
ابن أبي مريم هو سعيد بن الحكم، ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[أخبرنا نافع بن يزيد].
نافع بن يزيد، وهو ثقة، أخرج له البخاري تعليقاً ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجة.
[عن الحارث بن سعيد العتقي].
الحارث بن سعيد العتقي، وهو مقبول، أخرج له أبو داود وابن ماجة.
[عن عبد الله بن منين].
عبد الله بن منين وثقه يعقوب بن سفيان، وبعض أهل العلم تكلم في هذا الحديث بسبب عبد الله بن منين هذا، وقد أخرج له أبو داود وابن ماجة.
[عن عمرو بن العاص].
عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه الصحابي الجليل المشهور، وهو من دهاة العرب، وهو الذي أمره الرسول صلى الله عليه وسلم على جيش ذات السلاسل، وعند ذلك سأل الرسول صلى الله عليه وسلم: من أحب الناس إليك، فذكر أشخاصاً ولم يذكره، فسكت بعد ذلك رضي الله عنه، وكأنه فهم أن هذا التأمير يدل على تقديم وتفضيل، ولكن يكفيه شرفاً وفضلاً أنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه من أصحابه الكرام رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم، وأما من يقول: إنه من المنافقين فقد آذى نفسه بمثل هذا الكلام لما تكلم في عمرو بن العاص وفي غيره من الصحابة، وهذا من الكلام الساقط الذي لا يليق لا ينبغي أن يتفوه به وأن يتكلم به، ومع الأسف الشديد أن سيد قطب هو الذي قال: إن عمرو بن العاص ومعاوية بن أبي سفيان من المنافقين.