للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[تراجم رجال إسناد حديث (فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر إلهك)]

قوله: [حدثنا الحسن بن علي].

هو الحسن بن علي الحلواني، وهو ثقة أخرج له أصحاب الكتب الستة إلا النسائي.

[حدثنا إبراهيم بن حمزة].

هو إبراهيم بن حمزة الزبيري، وهو صدوق أخرج له البخاري والنسائي في عمل اليوم والليلة.

[حدثنا عبد الملك بن عياش السمعي الأنصاري].

عبد الملك بن عياش السمعي ويقال له: عبد الرحمن مقبول أخرج له أبو داود.

[عن دلهم بن الأسود بن حاجب بن عامر بن المنتفق العقيلي].

دلهم بن الأسود مقبول أخرج له أبو داود.

[عن أبيه].

أبوه مقبول أخرج له أبو داود.

[عن عمه لقيط بن عامر].

لقيط بن عامر رضي الله عنه صحابي، أخرج له البخاري في الأدب المفرد وأصحاب السنن.

قوله: [قال دلهم: وحدثنيه أيضاً الأسود بن عبد الله عن عاصم بن لقيط].

الأسود بن عبد الله تقدم ذكره.

وعاصم بن لقيط ثقة أخرج له أبو داود.

[أن لقيط بن عامر].

لقيط بن عامر تقدم ذكره.

والحديث ضعيف، ومع ذلك كما ذكرنا أن الأقرب -والله أعلم- أن هذه ليست من ألفاظ القسم وإنما هي من ألفاظ تأكيد الكلام، والسلف كانوا يستعملونها، وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لعمري من أكل برقية باطلاً فقد أكلت برقية حقاً)، وعائشة رضي الله عنها قالت: (لعمري ما أتم الله حج من لم يطف بين الصفا والمروة)، وكذلك جاء عن جماعة من العلماء المتقدمين والمتأخرين أن الواحد منهم كان يقول: لعمري.

وفي تحفة الأشراف زيادة (عن أبيه) في الإسناد الأول فيكون: عن دلهم بن الأسود بن عبد الله عن أبيه، ثم بعد ذلك عن عمه لقيط.

وهذا لا يؤثر؛ لأن كلمة (عم) تطلق على أخي الرجل وأيضاً تطلق على عم أبيه، فعم الأب يقال له: عم.

فإذا كانت الزيادة ثابتة فيصير العم هو أخو الأب، وأما بدونها فيكون عم الرجل هو عمه كما هو معلوم.

وإذا ثبتت هذه الزيادة فإن الحديث يزداد ضعفاً؛ لأن عبد الله بن حاجب قال عنه الحافظ: مجهول.

<<  <  ج:
ص:  >  >>