[تراجم رجال إسناد حديث: (ما جمع رسول الله بين المغرب والعشاء قط في السفر إلا مرة)]
قوله: [حدثنا قتيبة].
هو قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف، ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[حدثنا عبد الله بن نافع].
هو ثقة صحيح الكتاب، في حفظه لين، أخرج أحاديثه البخاري في الأدب المفرد ومسلم وأصحاب السنن.
[عن أبي مودود].
أبو مودود، هو عبد العزيز بن أبي سليمان، وهو مقبول، أخرج له أبو داود والترمذي والنسائي.
[عن سليمان بن أبي يحيى].
سليمان بن أبي يحيى، ليس به بأس، وهي: بمعنى (صدوق) عند الحافظ ابن حجر، وحديثه أخرجه أبو داود.
[عن ابن عمر].
ابن عمر مر ذكره.
وهذا الحديث فيه من هو مقبول، وهو يخالف ما عرف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أنه كان يجمع في السفر، وقد جمع في تبوك كما سبق في حديث أنه خرج وصلى بهم الظهر والعصر، ثم دخل وخرج وصلى بهم المغرب والعشاء.
قوله: [قال أبو داود: وهذا يروى عن أيوب].
هو أيوب بن أبي تميمة مر ذكره.
[عن نافع عن ابن عمر موقوفاً على ابن عمر أنه لم ير ابن عمر جمع بينهما قط إلا تلك الليلة، يعني: ليلة استصرخ على صفية].
يعني القصة التي سبقت الإشارة إليها، وأنه كان سائراً حين غربت الشمس، فاستمر وقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم جمع، فلما غاب الشفق نزل وصلى بهم، يعني أنه جمع تلك الليلة، لكن هذا يتعلق بـ ابن عمر، فهو موقوف عليه، لكن لا أدري ما صحته موقوفاً.
قوله: [وروي من حديث مكحول عن نافع أنه رأى ابن عمر فعل ذلك مرة أو مرتين].
قوله: (وروي) فيه إشارة إلى ضعف هذه الطريق، ولم يذكرها متصلة وإنما ذكرها معلقة.
ومكحول هو: الشامي، وهو ثقة أخرج أحاديثه البخاري في جزء القراءة ومسلم وأصحاب السنن.