[تراجم رجال إسناد حديث (كان رسول الله يصلي فيما بين أن يفرغ من صلاة العشاء إلى أن ينصدع الفجر إحدى عشرة ركعة)]
قوله:[حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم].
عبد الرحمن بن إبراهيم هو الملقب دحيم، وهو ثقة، أخرج له البخاري وأبو داود والنسائي وابن ماجة.
[ونصر بن عاصم].
نصر بن عاصم، وهو لين الحديث أخرج له أبو داود.
يعني: لفظه الثاني.
[قالا: حدثنا الوليد].
الوليد بن مسلم، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[حدثنا الأوزاعي].
وهو: عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[وقال نصر: عن ابن أبي ذئب والأوزاعي].
يعني: ابن نصر يروي عن اثنين: ابن أبي ذئب والأوزاعي، ودحيم يروي عنه، لكن قوله: وهذا لفظه مع أن نصر بن عاصم هو الأخير.
يعني: فكأنه ساقه على لفظ نصر بن عاصم، ولكنه بعد ذلك قال: نصر بن عاصم، يعني: أن هذا اللفظ سياق دحيم، لكن الضمير يرجع إلى أقرب مذكور.
لكن قول أبي داود وقال نصر: عن ابن أبي ذئب والأوزاعي، يعني: يشكل على قوله: وهذا لفظه، ويبدوا أن السياق لـ دحيم، وليس سياق لقوله: وقال نصر: فلان وفلان، لأن دحيم ما عنده ابن أبي ذئب، ونصر هو الذي عنده راويان: ابن أبي ذئب والأوزاعي.
ويمكن أيضاً أن يكون خاصاً بالمتن، يعني: أن المتن يقصد به لفظ نصر بن عاصم، لكن غالباً أن قول:(هذا لفظه) أن السياق يكون لأقرب مذكور.
[ابن أبي ذئب].
محمد بن أبي عبد الرحمن بن المغيرة بن أبي ذئب، ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.