[وجه حمل قول ابن عمر:(بإقامة واحدة) على أنه أذان واحد]
السؤال
ما جاء في حديث ابن عمر:(بإقامة واحدة) ألا يمكن أن يحمل على أذان واحد؟
الجواب
لا يحمل على أذان واحد، وإنما الإقامة إقامة والأذان أذان، والإقامة يطلق عليها أذان؛ وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم:(بين كل أذانين صلاة) لكن الذي يبدو أن المقصود بها الإقامة، ولهذا جاء في بعض الروايات:(بإقامة إقامة)، وهذا هو الذي جعل ابن القيم يقول: إن حديث ابن عمر مضطرب؛ لأنه مرة يقول:(إقامة) ومرة يقول: (بإقامة إقامة)، ومرة يقول:(بأذان) ومرة يقول: بكذا.
ثم قال: وحديث جابر هو الذي ليس فيه اضطراب وإنما فيه الأذان والإقامتان.