للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[طريق أخرى لما كان يقول عليه الصلاة والسلام إذا فرغ من الصلاة المفروضة مع تراجم رجال الإسناد]

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا محمد بن سليمان الأنباري حدثنا عبدة عن هشام بن عروة عن أبي الزبير قال: كان عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما يهلل في دبر كل صلاة فذكر نحو هذا الدعاء زاد فيه: (ولا حول ولا قوة إلا بالله لا إله إلا الله، لا نعبد إلا إياه، له النعمة) وساق بقية الحديث].

ذكر المصنف رحمه الله الحديث من طريق أخرى وفيه زيادة على ما تقدم وهي: [(لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة)] يعني: بالإضافة إلى قوله في الحديث السابق: (والفضل والثناء الحسن).

قوله: [حدثنا محمد بن سليمان الأنباري].

محمد بن سليمان الأنباري صدوق، أخرج له أبو داود.

[حدثنا عبدة].

هو عبدة بن سليمان ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[عن هشام بن عروة].

هشام بن عروة ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[عن أبي الزبير قال: كان عبد الله بن الزبير].

أبو الزبير وعبد الله بن الزبير قد مر ذكرهما.

<<  <  ج:
ص:  >  >>