[تراجم رجال إسناد حديث:(فإنه لا ينبغي لجيفة مسلم أن تحبس بين ظهراني أهله)]
قوله:[حدثنا عبد الرحيم بن مطرف الرؤاسي].
عبد الرحيم بن مطرف الرؤاسي ثقة أخرج له أبو داود والنسائي.
[وأحمد بن جناب].
أحمد بن جناب صدوق أخرج له مسلم وأبو داود والنسائي.
[حدثنا عيسى قال أبو داود: هو ابن يونس].
عيسى بن يونس ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عن سعيد بن عثمان البلوي].
سعيد بن عثمان البلوي مقبول أخرج له أبو داود.
[عن عروة وقال عبد الرحيم: عروة بن سعيد الأنصاري].
وهو مجهول أخرج له أبو داود.
[عن أبيه].
أبوه أيضاً مجهول، أخرج له أبو داود.
[عن الحصين بن وحوح].
الحصين بن وحوح رضي الله عنه صحابي، أخرج له أبو داود.
والحديث في إسناده مجهولان ومقبول، لكن كونه يسرع بالجنازة ويبادر بها جاء في ذلك أحاديث ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعضها فيه الإسراع بها عند حملها، وبعضها يدل على ما دل عليه هذا الحديث من أنه يبادر بها ولا تحبس، فالمبادرة بالجنازة أمرٌ مطلوب، ولا تؤخر إلا إذا كان هناك أمرٌ يقتضي ذلك.