محمد بن عيسى هو الطباع، وهو ثقة، أخرج حديثه البخاري تعليقاً وأبو داود والترمذي في الشمائل والنسائي وابن ماجة.
[عن هشيم].
هو هشيم بن بشير الواسطي، وهو ثقة أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عن إسماعيل بن أبي خالد].
وهو ثقة أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عن الحارث بن شبيل].
وهو ثقة أخرج له أصحاب الكتب الستة إلا ابن ماجة.
[عن أبي عمرو الشيباني].
واسمه سعد بن إياس، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عن زيد بن أرقم].
زيد بن أرقم صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، رضي الله عنه وأرضاه، وحديثه أخرجه أصحاب الكتب الستة.
قوله:[أمرنا بالسكوت ونهينا عن الكلام].
إذا قال الصحابة:(أمرنا ونهينا) فإن الآمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم والناهي لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، أما رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه إذا قال أمرت ونهيت فإن الآمر له هو الله سبحانه وتعالى، كما مر في الحديث (أمرت أن أسجد على سبعة أعظم).
ولكن في هذه الآية الكريمة:{وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}[البقرة:٢٣٨] أمر من الله عز وجل لعباده المؤمنين في الوحي الذي أنزله على رسوله صلى الله عليه وسلم في كتابه الذي يتلى، حيث أمروا بالقيام قانتين، أي: ساكتين غير متكلمين.
ولهذا قال الصحابي الجليل:[فأمرنا بالسكوت ونهينا عن الكلام].