[حديث (نزل جبريل فأخبرني بوقت الصلاة) من طرق أخرى وتراجم رجال الإسناد]
قوله: [قال أبو داود: روى هذا الحديث عن الزهري معمر ومالك وابن عيينة وشعيب بن أبي حمزة والليث بن سعد وغيرهم، لم يذكروا الوقت الذي صلى فيه ولم يفسروه].
أي: روى هذا الحديث عدد من أصحاب الزهري، وهم: معمر والليث، ومالك، وابن عيينة، وشعيب بن أبي حمزة لم يذكروا الوقت ولم يفسروه، أي: لم يبينوا أنه من كذا إلى كذا، وإنما ذكروه مجملاً، لا كما مر في أول الحديث في قوله: [(صليت معه ثم صليت معه)].
قوله: [روى هذا الحديث عن الزهري معمر].
معمر هو معمر بن راشد الأزدي البصري، ثم اليماني، ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[مالك].
هو مالك بن أنس إمام دار الهجرة، الإمام المشهور، أحد أصحاب المذاهب الأربعة المشهورة من مذاهب أهل السنة، وحديثه أخرجه أصحاب الكتب الستة.
[وابن عيينة].
هو سفيان بن عيينة المكي، ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[وشعيب بن أبي حمزة].
هو شعيب بن أبي حمزة الحمصي، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[والليث بن سعد].
هو الليث بن سعد المصري، ثقة فقيه، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
قوله: [وكذلك -أيضاً- روى هشام بن عروة وحبيب بن أبي مرزوق عن عروة نحو رواية معمر وأصحابه، إلا أن حبيباً لم يذكر بشيراً].
أي أن هشام بن عروة رواه عن أبيه نحو رواية معمر، وكذلك حبيب بن أبي مرزوق رواه عن عروة نحو رواية معمر وأصحابه، يعني الذين ذكرهم بعده كما مر ذكرهم، إلا أن حبيباً لم يذكر بشير بن أبي مسعود، بل رواه عن عروة عن أبي مسعود.
[وكذلك -أيضاً- روى هشام بن عروة].
هشام بن عروة ثقة، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة.
قوله: [وحبيب بن أبي مرزوق].
حبيب بن أبي مرزوق ثقة، أخرج حديثه الترمذي والنسائي، وما ذكر رواية أبي داود عنه، ولعل الرواية التي تذكر في التعليقات لا يرمز لرواتها، وإنما يرمز للذين رووا في الأصول.