للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[تراجم رجال إسناد حديث (سمعت النبي يقرؤها (فروح وريحان))]

قوله: [حدثنا مسلم بن إبراهيم].

مسلم بن إبراهيم الفراهيدي، ثقة أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[حدثنا هارون بن موسى النحوي عن بديل بن ميسرة].

بديل بن ميسرة ثقة أخرج له مسلم وأصحاب السنن.

[عن عبد الله بن شقيق].

عبد الله بن شقيق العقيلي، ثقة فيه نصب أخرج له البخاري الأدب المفرد ومسلم وأصحاب السنن.

[عن عائشة].

عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها، الصديقة بنت الصديق، وهي واحدة من سبعة أشخاص عرفوا بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.

عندما يقال: (فيه تشيع) معناه أن عنده ميلاً إلى أهل البيت، والناصبة عندهم ميل إلى غيرهم، ومعلوم أن أهل البيت والصحابة تجب محبتهم كلهم وموالاتهم، وأن تكون منزلة الجميع في القلوب على أحسن حال، فهذه من الأشياء التي يغمز بها بعض الأشخاص، يقال: فيه تشيع، فيه نصب، رمي بالقدر بالإرجاء إلى آخره.

وشيخ الإسلام ابن تيمية ذكر في العقيدة الواسطية أن من أصول أهل السنة والجماعة سلامة قلوبهم وألسنتهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: ويتبرءون من طريقة الروافض الذين يبغضون الصحابة ويذمونهم، ومن طريقة النواصب الذين يذكرون أهل البيت بما لا يليق بهم.

<<  <  ج:
ص:  >  >>